عثر الأهالي على جثة شاب تظهر عليها آثار إطلاق نار، أمس السبت، على الطريق الواصل بين بلدة “أم المياذن” بريف درعا الشرقي ومدينة درعا، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن الشاب “عزات عدنان محاميد” عثر الأهالي على جثته وظهر عليها آثار استهدافه بعدة طلقات نارية، بعد ثلاثة أيام من اختطافه على يد مجهولين في بلدة “الطيبة” بريف درعا الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن “محاميد” مدني لم ينضم في وقت سابق لأي الفصائل العسكرية التابعة لفصائل المعارضة.
يذكر أن محافظة درعا شهدت خلال الأشهر الفائتة انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، حيث شهدت العشرات من عمليات الاغتيال وكانت قد تركزت معظمها في ريف المحافظة الغربي، وفقاً لمراسلنا.