أفاد مدير البيئة في ريف دمشق التابع لحكومة النظام “المثنى غانم”، أمس الخميس، بأن وزارة البيئة ستفرض غرامة مالية على كل شخص يعمل في نبش القمامة، كون هذه المهنة ليست مرخصة، حسب موقع “أثر برس” الموالي.
وقال “غانم” في تصريحات للموقع، إن “مهنة نبش القمامة ليست مرخصة، ومن يعمل بها سيتم فرض غرامة مالية عليه”.
وأضاف “غانم”، أن “مهنة نبش القمامة منتشرة في كل سوريا وليس في منطقة محددة على وجه الخصوص”، مشيراً إلى أن “يفضل تسميتها بمهنة فرز للقمامة لأن العاملين فيها ينتقون المواد الممكن بيعها واستثمارها”.
واعتبر أن “العملية تتم من خلال مجموعات يديرها أشخاص، ويعمل تحت أيديهم أطفال ورجال، يفرزون القمامة ويعطونهم إياها، والرؤوس الكبيرة هي من تقوم بالبيع”، لافتاً إلى أن “الفقر ليس له علاقة بالموضوع فلو لم تكن تجارة مربحة لما عمل فيها أحد”.
وبحسب “غانم”، فإنه حال في تم إلقاء القبض على من يعمل بنبش القمامة، يفرض عليه غرامة مالية تبلغ قيمتها 3000 ليرة سورية، مبيناً أن ” انتشار هذه الظاهرة زاد بعد الحرب وخصوصاً في السنوات الأخيرة، وأن العاملين فيها ليسوا أطفالاً فقط، بل من مختلف الفئات العمرية”.
وتنتشر ظاهرة نبش القمامة بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام، وذلك بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وارتفاع أسعار جميع المواد، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.