أعلنت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح “إيزومي ناكاميتسو”، أمس الخميس، عن جولات تفتيش جديدة في مرفقي البرزة وجمرايا التابعين لـ “مركز الدراسات والبحوث العلمية” لدى النظام خلال العام الجاري 2022، حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وأعربت “ناكاميتسو” في إحاطة أمام مجلس الأمن، عن أسفها لعدم تقديم النظام معلومات فنية كافية أو تفسيرات تمكن فريق “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” من إغلاق ملف مركز دراسات برزة في تشرين الثاني 2018.
وأضافت أن “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” لم تتلق المعلومات والوثائق المطلوبة من نظام الأسد بشأن الأضرار الناجمة عن هجوم 8 حزيران على منشأة عسكرية نضم مرفقاً سابقاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية.
كما لم تتلق المنظمة أي معلومات من النظام حول الحركة غير المصرح بها وبقايا أسطوانتين مدمرتين تتعلقان بحادث سلاح كيميائي في دوما في 7 نيسان 2018، حسب “ناكاميتسو”.
وأبلغت المسؤولة الأممية الأعضاء في مجلس الأمن من أن فريق المنظمة لم يتمكن من إجراء الجولة الـ 25 من المحادثات في دمشق بسبب رفض النظام المستمر لإصدار تأشيرة دخول لعضو واحد.
وأفادت بأن تقرير المدير العام لـ “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” يشير إلى ما ورود في تقرير بعثة تقصي الحقائق في 24 و31 كانون الثاني 2020، والذي خلص إلى استخدام خردل الكبريت في مارع في 1 أيلول 2015ن واستخدام أسطوانة كلور في كفرزيتا في 1 تشرين الأول 2016.
وفي نيسان 2021، صوتت “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” في مقرها بـ “لاهاي” على قرار يقضي بتوبيخ نظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، وحرمان النظام من حقه في التصويت بسبب استخدامه غازات سامة في سوريا.