أفاد مراسل “حلب اليوم” بفقدان المحروقات من أسواق ريف دمشق بشكل كامل، ما أدى لارتفاع سعرها في السوق السوداء بشكل مضاعف، حيث تم بيعها بكميات قليلة.
وأوضح مراسلنا أنّ غالبية تجار المحروقات أخفوا الكميات الموجودة لديهم بالكامل، طمعاً بتحصيل أرباح أكبر بعد الأزمة الخانقة في تأمين المواد المدعومة حكومياً، ما أسهم بارتفاع سعر ليتر المازوت إلى 4200 ليرة، وليتر البنزين 3800 ليرة، وسط غياب كامل لدور حكومة النظام الرقابي.
وأضاف مراسلنا أنّ معظم العمال وأصحاب المهن قرروا التوقف عن العمل لحين تأمين حاجتهم من المحروقات، كما أثرت الأزمة الحالية على واقع المواصلات، حيث لا تكفي المخصصات المدعومة لتسيير خطوط النقل بالشكل الكافي، الأمر الذي انعكس على أجور النقل، والتي ارتفعت بنسبة 20% في أول أيام أزمة المحروقات في المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الأهالي في المناطق الباردة من ريف دمشق اعتمدوا على الحطب بعد نفاد كميات المازوت لديهم، في حين بدأ آخرون بالبحث عن البلاستيك ومخلفات المحال التجارية لتشغيل المدافئ في ظل موجة البرد التي تمر بها المنطقة.