قال مراسل “حلب اليوم” إن لجنة درعا المركزية دخلت في المفاوضات الجارية حول تطبيق اتفاق تسوية جديد في ريف دمشق الغربي، خلال الأسبوع الجاري، وذلك بعد تهديدات من قوات النظام باجتياح المنطقة عسكرياً في حال رفض شروطها.
وأوضح مراسلنا أن لجنة المصالحة الخاصة بمحافظة درعا تدخلت لتهدئة الأوضاع بين الأمن العسكري ومجموعة من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بعد رفضهم ملف التهجير القسري دون الإفراج عن المعتقلين.
وأضاف مراسلنا أن اللجنة نجحت بالوصول إلى صيغة توافقية بين الطرفين، حيث تم الاتفاق على خروج مجموعة من المطلوبين برفقة معتقل وحيد تفرج عنه قوات النظام إلى الشمال السوري، وإجراء تسوية جديدة في المنطقة للمطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية.
وأشار مراسلنا إلى تطبيق الاتفاق متوقف على تحديد آلية خروج المطلوبين من المنطقة، إذ تشترط قوات النظام تجريدهم من سلاحهم، في حين طالبوا بمرافقة دورية روسية ومجموعات من اللواء الثامن (المعارضة سابقاً).
الجدير ذكره أن قوات النظام عملت خلال الشهرين الماضيين على محاولة لتهجير مدنيين من المنطقة، إلا أن الأهالي رفضوا هذه المحاولات وأفشلوها بالكامل، بحسب مراسلنا.