حاجز أمني على مدخل بلدة كناكر بريف دمشق – حلب اليوم
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ قوات النظام هددت باجتياح بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، خلال الفترة المقبلة، في حال استمرار رفضها شروط التسوية الجديدة بما فيها خيار التهجير القسري.
وأوضح مراسلنا أنّ قوات النظام ممثلة بفرع الأمن العسكري 220 “فرع سعسع” هددت باجتياح البلدة عسكرياً، في حال استمرار رفض أبناؤها شروط التسوية الجديدة والقاضية بتهجير عدد من أبنائها إلى الشمال السوري دون الإفراج عن المعتقلين باستثناء واحد فقط.
وأضاف مراسلنا أنّ تهديدات النظام جاءت بتوجيهات روسية، والتي صنّفها مسؤولو البلدة على أنّها “غير آمنة”، على الرغم من عدم تسجيل أية أحداث أمنية فيها منذ أشهر.
وأشار مراسلنا إلى أنّ لجنة درعا المركزية تدخلت لتهدئة الأمور بين الطرفين، وسعت إلى صيغة توافقية تقضي بخروج عدد من أبناء البلدة بشكلٍ سري إلى الشمال السوري، مقابل الإفراج عن معتقل واحد، وهو شقيق أحد المقصودين بالتهجير من المنطقة.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام أمهلت لجنة المصالحة في المنطقة أسبوعاً واحداً لإنهاء ملف التهجير، قبل اللجوء إلى الخيار العسكري ومداهمة البلدة بشكلٍ كامل، وفقاً لمراسلنا.