قُتل عنصران من ميليشيا “الدفاع الوطني” وأصيب آخرون، أمس السبت، جراء اشتباكات اندلعت مع مجهولين يعتقد بأنهم خلايا من “تنظيم الدولة” في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، حسبما ذكرت شبكة “عين الفرات” المحلية.
ونقلت الشبكة عن مصدر وصفته بالـ “خاص” إن مجهولين يعتقد بأنَّهم خلايا لتنظيم الدولة، هاجموا نقطة عسكرية للميليشيا على بعد 15 كم من مركز بلدة التبني وسط بادية ريف دير الزور الغربي.
وأضافت الشبكة أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح من “الدفاع الوطني”، إضافة إلى تدمير سيارة دفع رباعي تم استهدافها بقذيفة “آر بي جي”.
وبحسب الشبكة، فإن الميليشيا لم تتمكن من الوصول للقتلى والجرحى إلا بعد مرور ساعة من الهجوم، وجرى نقلهم نحو المشفى العسكري في بلدة التبني غربي دير الزور، في حين بدأ الطيران الحربي الروسي حينها بتنفيذ سلسلة غارات جوية ضد مواقع عديدة في البادية يعتقد وجود خلايا للتنظيم فيها.
الجدير بالذكر أن الهجوم هو الثالث من نوعه، منذ بداية شباط الجاري، ضد مواقع قوات النظام والميليشيات التابعة لها في منطقة غرب الفرات، وفقاً للشبكة ذاتها.