وجهت المحكمة الفيدرالية الألمانية، أمس الجمعة، الاتهمام لمواطنة لانضمامها إلى صفوف “تنظيم الدولة” أثناء سفرها إلى سوريا بصحبة نجلها الصغير، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وبحسب الوكالة، فإن الادعاء تضمن اتهام المواطنة الألمانية، “فيرينا. م”، بتعريض طفل صغير وانتهاك واجبها بالرعاية كوالدة وانتهاك قوانين السيطرة على الأسلحة.
وأشار الادعاء إلى أن “فيرينا” غادرت ألمانيا إلى تركيا مع ابنها عام 2015، ضد رغبة الأب، ثم سافرت بعد ذلك إلى مدينة الموصل العراقية، حيث انضمت إلى صفوف “تنظيم الدولة”، وانتقلت لاحقاً إلى محافظة الرقة شمال شرقي سوريا.
وأوضح الادعاء أن المواطنة الألمانية استفادت خلال انضمامها إلى “تنظيم الدولة” من الدعم المالي والسكن الذي قدمه التنظيم لها، وعلمت ابنها “أفكاراً متطرفة”، كما أنها تملك بندقيتين هجوميتين.
وفي عام 2019، ألقي القبض على المواطنة الألمانية من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وأعيدت إلى ألمانيا بعد ذلك بعامين، وفقاً للوكالة ذاتها.