أفاد مراسل حلب اليوم في حمص بوقوع جريمة قتل داخل حي البياضة وسط المحافظة أول أمس الخميس راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام إثر تعرضها للضرب، والتعنيف على يد زوج والدتها.
وألقى عناصر فرع الأمن الجنائي التابع للنظام القبض على المدعو أحمد “زوج الأم” بالإضافة لوالدة الطفلة المدعوة “جنى” حيث اعترفا بإقدامهما على تعذيب الطفلة من خلال الضرب بعصاة على رأسها لمرات متعددة، الأمر الذي تسبب بفقدانها للوعي، لتنقل على إثرها إلى مستشفى الباسل في حي الزهراء حيث فارقت الحياة.
من جهته صرّح رئيس مركز الطبابة الشرعية في مدينة حمص الدكتور جورج صليبي لوسائل إعلامية موالية أن سبب الكشف الأولي عن الجثة أظهر حدوث نزيف دماغي “السبب الرئيسي للوفاة” بالإضافة لظهور كدمات على مختلف أنحاء الجسد نتيجة الضرب بفترات متقطعة، مشيراً في الوقت ذاته لوجود حروق جافة على الجسد نتيجة قيام الأهل بحرقها بأعقاب السجائر.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرت النظام شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بجرائم القتل بين المدنيين، إضافة لحالات الخطف بقصد طلب الفدية، وسط عجز السلطات الأمنية التابعة لنظام الأسد من إنهاء تلك الظاهرة.
واحتلت سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً بارتفاع معدلات الجريمة لعام 2021، بحسب تقرير لموقع “نومبيو” المتخصص.
واستند التقرير في تصنيفه إلى مؤشرات عدة، من أبرزها مستوى الأمن الاجتماعي للمواطنين القاطنين، ومستوى الجريمة والسرقة، بالإضافة إلى النزاع المسلح والجريمة والتهديدات الإرهابية.