اتهم قيادي سابق في صفوف فصائل المعارضة، أمس الأربعاء، “تنظيم الدولة” بتنفيذ عمليات اغتيال طالت أعضاء اللجنة المركزية في درعا، عن طريق أشخاص يعملون لصالحه في ريف درعا الغربي.
وقال القيادي السابق، “محمود البردان” الملقب بـ “أبو مرشد” خلال كلمة ألقاها أمام الأهالي في مجلس عزاء “مصعب البردان” إن كلاً من “أبو طارق الصبيحي” و “إياد جعارة” يعملان لصالح تنظيم الدولة في المنطقة، وهما وراء عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من أعضاء اللجنة المركزية، على حد قوله.
وأضاف “البردان” أن كلاً من “الصبيحي و جعارة” موجودان في مدينة “طفس” بريف درعا الغربي، وتوعد بملاحقتهما وقتلهما وحذر أهالي مدينة طفس من العمل على التستر عنهما أو احتواءها في منازلهم لأن ذلك سيكلفهم الكثير.
وأكد “البرادن” أنه على استعداد أن يدخل المنزل الذي سيكونان فيه في أي وقتٍ لقتلهما دون تردد.
ويعتبر كلاً من “الصبيحي وجعارة” من الأشخاص الستة الذين كانت قد طالبت قوات النظام قبل أكثر من عام ترحيلهم إلى الشمال السوري، لتجنيب المنطقة من عمل عسكري، بعد أن كانت قد أرسلت قوات وحاصرت مدينة “طفس” من عدة محاور مهددة باقتحامها، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق دون تنفيذ بند ترحيل الأشخاص الستة إلى الشمال السوري.
يذكر أن عمليات الاغتيال في محافظة درعا حصدت أرواح عدداً من أعضاء اللجنة المركزية كان آخرها قبل أيام، حيث تم استهداف المدعو “مصعب البردان” ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة في منطقة الرأس، فارق الحياة على إثرها، وفقاً لمراسلنا.