أفاد مراسل “حلب اليوم” بفشل مفاوضات التسوية بين قوات النظام ولجنة المصالحة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، حيث رفض الأهالي محاولات الروس وقوات النظام لتهجيرهم من المنطقة بحجّة وجود مطلوبين للنظام فيها.
وأوضح مراسلنا أنّ أهالي البلدة رفضوا مساعي الروس وقوات النظام بالإضافة لمحاولات من فصيل سابق في المعارضة لتهجير دفعة من أبناء المنطقة إلى الشمال السوري بحجة رفض تسوياتهم وملاحقتهم الأمنية، بالإضافة لاتهامهم بالمسؤولية عن تفجيرات دمشق.
وأضاف مراسلنا أنّ لجنة المصالحة أبلغت قوات النظام والقوات الروسية بعدم وجود وضع يدعو لتطبيق التهجير في المنطقة، إلّا أنّ القوات الروسية رفضت ذلك بسبب محاولات وبلاغات من فصيل معارض حول وجود أسلحة ومتفجرات فيها، لتهجير الأهالي ومجموعة من عناصره الموجودين في المنطقة إلى محافظة إدلب لإعادة تكوين الفصيل الذي اندثر مع سيطرة قوات النظام على المنطقة الجنوبية.
وأشار مراسلنا إلى أنّ قوات النظام ممثلة بفرع الأمن العسكري 220 تسعى لإعادة المفاوضات وتطبيق تسوية للمدنيين في المنطقة، دون خيار التهجير بعد الرفض الشعبي الواسع له.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام طبقت العديد من اتفاقيات التسوية في منطقة ريف دمشق، حيث بدأتها في مدينة زاكية ووصلت إلى الكسوة وداريا ومعضمية الشام والتل، وشارك فيها أقل من 3000 شخص في كافة المناطق، وفقاً لمراسلنا.