وثق الدفاع المدني السوري في تقرير له، أمس السبت، مقتل 31 شخصاً وإصابة آخرين بجروح، جراء استهداف قوات النظام وروسيا للأحياء السكينة في مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا، وذلك منذ مطلع العام 2022 وحتى 11 شباط الجاري.
وبحسب التقرير، فإن فرق الدفاع المدني استجابت لأكثر من 84 هجوماً جوياً ومدفعياً، أدت إلى مقتل 31 شخصاً وإصابة 73 آخرين بجروح، في مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا.
ونوه التقرير إلى أن الهجمات المباشرة لقوات النظام وروسيا ليست السبب الوحيد لخطف أرواح المدنيين في المنطقة، إذ قتل رجل وأصيبت زوجته، أمس السبت، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في بلدة تفتناز بريف إدلب، ليبقى خطر مخلفات الحرب والذخائر غير المتفجرة كابوساً آخر يهدد حياة المدنيين.
وأكد التقرير أن تلك الهجمات من قبل قوات النظام وروسيا التي تستهدف المدنيين في المنطقة هي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية.
ووفق الدفاع المدني، فإن المخاوف تتصاعد من تكثيف قوات النظام وروسيا وحلفائهم هجماتهم على المدنيين مستغلين الأوضاع الدولية الحالية ووجود بؤر صراع أخرى، ليستمروا في سياسة القتل والتهجير كما كانوا طوال 11 عاماً.
وأمس السبت، قُتل 7 مدنيين وأصيب بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي لقوات النظام والميليشيات المساندة لها استهدفت قرية معارة النعسان شمال شرقي إدلب، وبلدة تقاد بريف حلب الغربي، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.