تحدث فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له، أمس الثلاثاء، عن وجود قضايا أساسية تعاني منها مناطق شمال غربي سوريا، أبرزها القطاعين الطبي والتعليمي، وذلك منذ مطلع العام الجاري 2022.
وبحسب البيان، فإن الضغوط زادت على النقاط والمراكز الطبية في شمال غربي سوريا، نتيجة انقطاع الدعم عن أكثر من 18 منشأة طبية.
وأشار البيان إلى ازدياد الأضرار على الأطفال في القطاع التعليمي بالمنطقة، نتيجة ازدياد أعداد المدارس التي دخلت في حالة إضراب لغياب الدعم، واستمرار العمل التطوعي لآلاف المعلمين في تلك المدارس، وغياب الحلول لإنهاء معاناة المعلمين فيها.
وأوضح البيان أن هناك ضعف في الاستجابة الإنسانية فيما يخص تعويض الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية والثلجية خلال كانون الثاني الماضي، ولم تبلغ الاستجابة أكثر من 18%.
وأكد البيان استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية وفي مقدمتها المحروقات، بشكل غير مبرر، والتي تمس حياة المدنيين في المنطقة، تزامناً مع ارتفاع معدلات البطالة التي تجاوزت 85%، دون إيجاد حلول.
وسجل البيان استمرار خروقات قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، والتي بلغت أكثر من 421 خرقاً، ما سبب حالة عدم استقرار العائلات التي عادت من مناطق النزوح، إضافة إلى تدمير المنشآت الأساسية.
ولفت البيان إلى وجود مخاوف من بدء موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا في المنطقة، وخاصةً المتحور الجديد “أوميكرون”.
وتشهد مناطق الشمال السوري أجواء باردة وتشكل الصقيع، في حين يعاني النازحون في المخيمات من انعدام وجود وسائل التدفئة، إضافة إلى ارتفاع في معظم أسعار المواد والسلع الأساسية، وسط ضعف القدرة الشرائية لدى الأهالي.