حمّل أهالي محافظة درعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قوات النظام المسؤولية عن اختطاف الطفل “فواز القطيفان” نتيجة الغياب الواضح في دورها بالبحث عن الخاطفين، بحسب مراسل “حلب اليوم” في درعا.
وقال مراسلنا إن أهالي المحافظة يعتبرون بعض التصريحات الإعلامية التي صدرت عن بعض المسؤولين ما هي إلا “كلام فقط لا غير” نتيجة الغياب الواضح في عملية البحث عن مكان وجود الطفل “فواز قطيفان” وإلقاء القبض على الفاعلين.
وأضاف مراسلنا أنه حتى اللحظة لم يكن هناك أي زيارة من قبل مسؤولي النظام في محافظة درعا لذوي الطفل المختطف بهدف الاطلاع على مجريات سير المفاوضات بينهم وبين الخاطفين.
واعتبر ناشطون محافظة درعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه ليس من الصعب أن تعمل قوات النظام على مراقبة الاتصالات لمعرفة الأشخاص الذين تواصلوا مع ذوي الطفل المختطف، على غرار مراقبة اتصالات الأشخاص المعارضين التي وصلت إلى حد مراقبة رسائل برامج التواصل الاجتماعي كـ “الواتساب”.
يذكر أن الطفل “فواز القطيفان” كان قد اختطف على يد مجهولين في الثاني من شهر تشرين الثاني من العام الفائت أثناء توجهه إلى المدرسة في بلدة “إبطع” بريف درعا، ليتواصل بعدها الخاطفون مع ذويه وطلب فدية مالية تقدر بـ140 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه، وفقاً لمراسلنا.