أفاد مراسل “حلب اليوم” بإدراج قوات النظام أسماء مجموعة من أعضاء لجان المصالحات في ريف دمشق على قوائم المطلوبين، وذلك بسبب مساعيهم لتطبيق مصالحة مع الفرقة الرابعة دون التنسيق مع الأفرع الأمنية.
وأوضح مراسلنا أنّ الأمن العسكري أدرج أسماء ستة من أعضاء لجنة المصالحة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، بعد تنسيقهم لاتفاق مصالحة مع الفرقة الرابعة دون الحصول على إذن منه، حيث اعتبر ذلك تجاوزاً للفرع وتنسيقاً “يضر بمصالح الدولة في المنطقة”.
وأضاف مراسلنا أنّ رئيس فرع الأمن العسكري 220 “طلال العلي” استدعى كافة أعضاء لجنة المصالحة إلى الفرع، وقام بتوبيخهم على فعلتهم، وطالبهم بالتجهيز لمصالحة جديدة في المنطقة بالتنسيق مع الأمن العسكري وإشراف روسي، حيث طالبهم بتسليم كميات من الأسلحة، على الرغم من خلو المنطقة منها بعد آخر مداهمة نفذتها قوات النظام عليها.
وأشار مراسلنا إلى أنّ القوات الروسية تعمل على تهجير جديد لأهالي ريف دمشق، وطالبت لجنة المصالحة بشكل صريح بذلك، حيث حددت مجموعة أسماء من المرفوضين ضمن ملفات التسوية في المنطقة بشكلٍ كامل.
الجدير ذكره أن قوات النظام أبرمت اتفاقيات مصالحة في المنطقة وأخلّت بشروطها الخاصة بالإفراج عن المعتقلين، ما تسبب بشجار بين المسؤولين عن اتفاقيات المصالحة وأهالي مدينة زاكية، حيث أطلق مسؤولو المصالحة النار على قدم شقيق معتقل ومنعه من العلاج في مشافي المنطقة، وفقاً لمراسلنا.