قال رئيس الوزراء المنشق عن النظام “رياض حجاب”، اليوم السبت، إنه على الرغم مما آلت إليه أوضاع السوريين، إلا أننا أشد إصراراً على تحقيق المطالب العادلة للشعب السوري والتوصل لعملية انتقالية لا مكان فيها لـ “بشار الأسد” ونظامه.
وجاء تصريح “حجاب” خلال كلمة له في اليوم الأول من افتتاح ندوة بعنوان “سوريا إلى أين” في العاصمة القطرية الدوحة، حول تقييم الأوضاع في سوريا.
وأضاف “حجاب”، أن “الادعاء بأن بشار الأسد قد انتصر أبعد ما يكون إلى الحقيقة وسط تفشي الفساد وسوء الإدارة والتدهور الأمني والاقتصادي وفقدان القيم الأخلاقية والإنسانية وتعثر محاولات التطبيع”.
وأشار إلى أنه “لا بد من إعادة ترتيب أولوياتنا والتدارس فيما بيننا لمعالجة الأوضاع التي آلت إليها البلاد وتحسين أداء قوى الثورة والمعارضة وتصحيح مكان الخلل وتعزيز الثوابت التي قامت الثورة لأجلها”.
وأكد أنه يجب على المعارضة السورية “تجديد العهد للسوريين بأن نجعل قضيتنا بوصلتنا، ورفع معاناتهم هدفنا الأسمى، وإنفاذ العدالة بحق من أجرموا بحقهم أولوية لنا”.
وتهدف ندوة “سوريا إلى أين” التي ستستمر ليومين ضمن 8 جلسات، إلى تقييم الأوضاع في سوريا والنهوض بأداء المعارضة السورية، وتقييم المشهد السوري الحالي، واستشراف التحديات والسيناريوهات المتوقعة، واقتراح آليات التعامل معها، وفقاً للجنة التنظيمية للندوة.