توفيت طفلتان في مخيمي “الشيخ بحر” والليث” بريف إدلب الشمالي، إثر الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية، حسبما أكد فريق “منسقو استجابة سوريا”.
وقال الفريق في بيان له، إن حالتي الوفاة تضاف إلى حالات سابقة تم توثيقها نتيجة البرج والأمراض التنفسية الناجمة عن استخدام مواد غير صالحة للتدفئة، وتوقف الدعم عن أكثر من 18 منشأة طبية، الأمر الذي زاد من مصاعب تأمين منافس الأطفال في حالات الأمراض التنفسية.
وحمل البيان المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة المسؤولية الكاملة عن وفيات الأطفال، نتيجة ضعف عملية الاستجابة الإنسانية للنازحين في المخيمات، كما حمل أيضاً الجهات الداعمة للقطاع الطبي التقصير في تأمين عمليات الدعم، وخاصةً لمشافي الأطفال وإيقاف الدعم عنها.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك الفعلي لتقديم المساعدات الشتوية للنازحين السوريين في مخيمات شمال غرب سوريا ومخيمات اللجوء بشكل عاجل.
وفي السياق، أصدرت إدارة مستشفى “الرحمن التخصصي” في ريف إدلب تقريراً طبياً قالت فيه إن طفلة وصلت الساعة الثانية فجر اليوم الثلاثاء متوفاة، بسبب النزيف الرئوي الحاد، إضافة إلى أذية برد.
بينما أرجع التقرير الطبي الثاني الصادر عن المستشفى ذاتها، سبب وفاة الطفلة الثانية إلى أذية برد حاد، إضافة إلى نزيف رئوي حاد.
ويعاني النازحون في مخيمات الشمال السوري من البرد القارس وتشكل الصقيع والجليد والضباب، وسط عدم توفر متطلبات التدفئة.