قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، اليوم الاثنين، إن عناصر “تنظيم الدولة” الذين شنوا هجوماً على سجن غويران أو ما يعرف بسجن الصناعة في مدينة الحسكة قد قدموا من العراق.
وحسب البيان، قتل في الاشتباكات والمعارك خارج السجن التي استمرت سبعة أيام، 40 من مقاتلي “قسد”، إضافة إلى 4 مدنيين، فيما بلغ عدد قتلى “داعش” مع المهاجمين 374 عنصرا.
واتهمت “قسد” في مؤتمر صحفي، دولاً إقليمية لمساعدتها “تنظيم الدولة” في الهجوم على سجن غويران بالحسكة، معتبرةً أن “تركيا مسؤولة عما تعرضت له المنطقة من هجمات إرهابية”، على حد قولها.
وأوضحت “قسد” أن “تنظيم الدولة” لا يزال يشكل خطراً ليس على مناطق شمال شرق سوريا فحسب، بل على العالم أجمع.
وكان مستشار الأمن الوطني الأمريكي، “جاك سوليفان”، دعا في بيان له، أمس الأحد، إلى حل عالمي لمواجهة تهديد “تنظيم الدولة”، مؤكداً أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً.
وفي 20 من الشهر الجاري، شنت خلايا تابعة لـ “تنظيم الدولة” هجوماً على سجن الصناعة، بهدف إطلاق سراح معتقلين محتجزين، لتندلع اشتباكات عنيفة بين خلايا التنظيم و”قسد”.