أفاد مراسل “حلب اليوم” بنقل قوات النظام مركز التسوية من مدينة زاكية إلى مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، وذلك بعد مشاكل مع الأهالي بسبب عدم التزام النظام بالشروط المتفق عليها ومطالبته بتطبيق شروطه كاملة.
وأوضح مراسلنا أنّ ضباط الأمن العسكري في المنطقة قرروا، مساء أمس، نقل مركز التسوية من زاكية إلى الكسوة وطالبوا الراغبين بالتسوية بالذهاب إليها على الرغم من المخاطر الأمنية على الطرقات وحواجز النظام.
وأضاف مراسلنا أنّ ضباط النظام أخلّوا بشرط الإفراج عن مجموعة من المعتقلين قبل البدء بالتسوية، ما دفع الأهالي للاعتراض عليها والمطالبة بالإفراج الفوري عن مجموعة من أبنائهم بعد اعتقالهم بشكل تعسفي على حواجز النظام.
وأشار مراسلنا إلى أنّ عضو مجلس الشعب التابع للنظام “عبد الرحمن الخطيب” حاول مراوغة الأهالي من خلال تمرير التسوية دون الإفراج عن المعتقلين إلّا أنّه اشتبك لفظياً مع عدد من الأهالي قبل مغادرته المدينة ومطالبته بنقل مركز التسوية إلى الكسوة.
الجدير ذكره أن مخابرات النظام كانت قد أعلنت عن التسوية في مدينة زاكية، الأسبوع الماضي، وطالبت المنشقين والمتخلفين والمطلوبين بتهم أمنية التسجيل عليها، قبل وقوع المشكلة بينها وبين الأهالي بسبب المعتقلين، وفقاً لمراسلنا.