أعلن الجيش الأردني اليوم الخميس مقتل 27 مهرباً وإصابة آخرين خلال إحباط عملية تهريب مخدرات قادمة الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
ونقلت وكالة عمون عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثا مع المهربين الذين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، ما أدى إلى مقتل 27 شخص وإصابة عدد من المهربين وفرارهم الى العمق السوري”.
وأوضح المصدر أنه “بسبب صعوبة الظروف الجوية وتراكم الثلوج، تم اجراء تفتيش أولي للمنطقة، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة، مشيراً أن عمليات البحث والتفتيش ما زالت قائمة للتأكد من خلو المنطقة من وجود أشخاص ومواد مخدرة”.
وأضاف المصدر العسكري أن “القوات المسلحة الأردنية ماضية ومستمرة بتطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثاً وستضرب بيد من حديد وتتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولات تسلل أو تهريب لحماية الحدود، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
يشار إلى أن الجيش الأردني أعلن خلال الشهر الأخير عن إحباط ثلاث محاولات تهريب مخدرات قادمة من سوريا، كان آخرها يوم الاثنين الفائت 24 كانون الثاني.
وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية، وصفت رئيس النظام “بشار الأسد” بأنه “إمبراطور تجارة المخدرات في الشرق الأوسط”.
وذكرت الصحيفة في مقال للبروفيسور، “بيار فيليو”، الذي حمل عنوان “الأسد على رأس تجارة المخدرات في الشرق الأوسط”، أن النظام ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم تعذيب، غير أن المخدرات وتهريبها جرائم جديدة جعلت “بشار الأسد” إمبراطور هذه التجارة.