اتهمت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في بيان لها، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية بتعزيز مواقع من وصفتهم بـ “الإرهابيين” من “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حسبما ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية.
واعتبر البيان أن الدبلوماسية الأمريكية تدعم من وصفهم بـ “المسلحين” على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين، تحت ذريعة العناية بالسوريين الذين تحتجزهم “هيئة تحرير الشام” قسراً في إدلب بمثابة دروع بشرية، على حد وصف البيان.
وأضاف البيان، أن “واشنطن لا تدخر جهداً لإعادة تكوين صورة قاطعي الرؤوس في إدلب وتقدمهم كأنهم بديل للحكومة في دمشق”.
وطالب البيان الولايات المتحدة بإعادة الأراضي وراء الفرات إلى نظام الأسد، والكف عن “نهب البلاد، حيث تنقل منها قوافل من شاحنات النفط الذي يجري استخراجه في شمال شرقي سوريا”.
وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرقي سوريا في حربها ضد “تنظيم الدولة”، بينما تدعم روسيا منذ العام 2015 نظام الأسد، وساعدته على استعادة مناطق واسعة في سوريا بعد تهجير أهلها.