نزح آلاف المدنيين من مناطق شمال شرقي سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وخلايا “تنظيم الدولة” في مدينة الحسكة، حسبما نشرت منظمة الأمم المتحدة، أمس الاثنين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن نحو 45 ألف شخص نزحوا من منازلهم بشمال شرق سوريا منذ بدء المعارك بين “قسد” وخلايا “تنظيم الدولة” في حي غويران بمدينة الحسكة.
وكانت خلايا تابعة لـ “تنظيم الدولة” شنت هجوماً على سجن الصناعة في 20 من الشهر الجاري، بهدف تحرير معتقلين محتجزين، لتندلع اشتباكات عنيفة بين خلايا التنظيم و”قسد”.
يذكر أن شبكة “CNN” الإخبارية قالت، أمس الأول الأحد، إن هجوم سجن غويران هو أكبر عملية لـ “تنظيم الدولة” في شمال سوريا منذ إعلان سقوطه في آذار 2019، مشيرةً إلى أن هذا الهجوم ليس المحاولة الأولى من نوعها للفرار من السجن، فقد هرب العديد من السجناء في عام 2020 عن طريق تمزيق الأبواب واستخدامها لتدمير جدار، إلا أن المخاوف تتزايد من أن توقيت الهجوم وجرأته تشير إلى وجود قوة متجددة لـ “تنظيم الدولة”.