قال مجلس قوات سوريا الديمقراطية “مسد” إن تهديد تنظيم الدولة لم ينتهِ بمناطق شمال وشرق سوريا، وأن الخطر سيزداد و يحتاج لتعاون دولي أكبر، جاء ذلك على خلفية اقتحام التنظيم لسجن غويران.
وأضاف المجلس في بيان له اليوم الاثنين، أن مهمة احتجاز أعداد كبيرة من عناصر تنظيم الدولة ليس بالأمر السهل، وتعجز عنه دول كبيرة، معتبراً أن “هذه الدول تخلت عن هذه المسؤولية وتخلت عن أبنائها من عناصر تنظيم الدولة، وأن قسد مع بعض دول التحالف وقوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية قد تحملت عبء المسؤولية”.
واتهم البيان دول “لم يسميها” بدعم التنظيم، مضيفاً أن التخطيط لعملية اقتحام السجن جرت في مدينة تل أبيض وبدعم من مجموعات قادمة من الحدود العراقية وفقاً للبيان.
واعتبر البيان أن القصف التركي على عين عيسى يهدف إلى إشغال الرأي العام عن معارك السجن و إفساح المجال أمام عملية الهروب الكبيرة، كي تتشابه مع عملية سجن أبو غريب في العراق حسب تعبيره.
ودعا البيان الأمم المتحدة إلى تركيز اهتمامها على انهاء الحصار عن مناطق شمال وشرق سوريا، من خلال فتح معبر رسمي لإيصال المساعدات الانسانية بنسبة مخصصة للمنطقة.
وقالت شبكة “cnn” الإخبارية إن هجوم سجن غويران هو أكبر عملية لتنظيم الدولة في شمال سوريا منذ إعلان سقوطه في آذار 2019، مشيرة إلى أن هذا الهجوم ليس المحاولة الأولى من نوعها للفرار من السجن، فقد هرب العديد من السجناء في عام 2020 عن طريق تمزيق الأبواب واستخدامها لتدمير جدار، إلا أن المخاوف تتزايد من أن توقيت الهجوم وجرأته تشير إلى وجود قوة متجددة لتنظيم الدولة.