حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في بيان لها، أمس الأحد، من تعرض ما يقارب 850 طفلاً قيد الاحتجاز في مناطق شمال شرقي سوريا لخطر جسيم، وذلك بسبب الاشتباكات الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وخلايا “تنظيم الدولة” في الحسكة.
ودعا البيان إلى إطلاق سراح الأطفال المحتجزين، عبر العدالة التصحيحية، وإلى عودة الأطفال الأجانب إلى بلادهم، مشيراً إلى أن بعضهم لا تزيد أعمارهم على 12 عاماً.
وقال ممثل “يونيسف” في سوريا، “بو فيكتورنيلوند”، إنه “مع استمرار القتال، يزداد خطر تعرض الأطفال للأذى، أو التجنيد القسري، وقد يمتد العنف إلى سجون أخرى، داخل المخيمات وفي المجتمعات المحلية”.
وطالب “نيلوند” جميع الدول الأعضاء المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة وتحمل المسؤولية من أجل مصلحة الأطفال، وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
وتشهد مدينة الحسكة منذ أيام اشتباكات بين عناصر “قسد” وخلايا تابعة لـ “تنظيم الدولة”، على خلفية محاولة التنظيم تحرير معتقلين من التنظيم في سجن غويران أو ما يعرف بسجن الصناعة في المدينة.