قال مراسل “حلب اليوم” إنّ العديد من مشرفي الصفحات الموالية في ريف دمشق يتقاضون نسبة مقابل منشورات لحالات إنسانية وطبية، حيث يتفقون مع المرضى على تحصيل مبالغ لتغطية احتياجاتهم مقابل منحهم نسبة من هذه المبالغ بعد إتمام العمل.
وأوضح مراسلنا أنّ الصفحات التي تعمل بإشراف الجهات الأمنية في المنطقة تحصل على نسبة تتراوح بين 5 و15% من قيمة التبرعات التي تجمعها للمحتاجين والمرضى الذين يواجهون صعوبات معيشية في ظل تراجع الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام بشكل عام.
وأضاف مراسلنا أنّ أصحاب هذه الصفحات فرضوا ما يعرف بـ “الحلوان” على المفقودات والموجودات التي يتم العثور عليها ونشرها عبر صفحاتهم، حيث واجه “أحمد” مشكلة في استعادة أوراقه الشخصية ومبلغ من المال بعد اشتراط مدير الصفحة التي نشرت إعلان العثور عليها دفع مبلغ 50 ألف لاستعادتها.
الجدير ذكره أنّ أجهزة النظام الأمنية تستخدم الصفحات المحلية والاجتماعية الموالية في نشر الأخبار الواردة منها وتحصيل معلومات عن المتابعين في بعض المناطق، بالإضافة لتواصلها المباشر مع مدراء هذه الصفحات بهدف تأمين معلومات من مناطق انتشارها، بحسب مراسلنا.