قال قائد سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي الفريق “سيرغي كوبيلاش” إنه سيتم استخدام الخبرة القتالية بما فيها التجربة السورية في تحديث القاذفات الاستراتيجية الروسية، أمس الخميس 13 كانون الثاني.
وأضاف “كوبيلاش”: آخر الإنجازات التقنية في التحديث للمقاتلات الحربية على استخدام نطاق المهام التي تم حلها من قبل الطيران بعيد المدى واسع للغاية”
وذكر قائد سلاح الطيران “كوبيلاش” في معرض حديثه للصحيفة، أن هبوط وتشغيل القاذفات بعيدة المدى من طراز (Tu-22M3) في قاعدة حميميم الجوية في سوريا أكد معايير مدى وصول هذه الطائرات إلى أهدافها في جميع أنحاء المتوسط” ومن أجواء روسيا.
وكان وزير الدفاع الروسي” سيرغي شويغو” قال إن روسيا جرّبت 316 نموذجاً من السلاح الروسي الجديد في سوريا، منذ تدخلها، مؤكداً أن عمليات الجيش الروسي في سوريا ساعدته على فحص الأسلحة الجديدة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، واستخدامها للمرة الأولى على الأراضي السورية.
يشار إلى أنه منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015، غيّر الطيران الروسي موازين القوى في الصراع الدائر في سوريا لصالح نظام الأسد، إلا أنها فقدت عدداً لا بأس به من الطائرات أيضاً، سواء كان عن طريق الخطأ أو بسبب أعطال فنية أو خلال الطلعات القتالية ضد المدنيين.
وساعدت الضربات الجوية الروسية و المستشارون العسكريون الروس بمساعدة لنظام الأسد في استعادة أكثر من نصف البلاد، كما ارتكبت القوات الروسية بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً متكرراً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وانتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم ودمار ممتلاكاتهم، حسب تقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.