اتهم وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” الولايات المتحدة بسرقة النفط والقمح والقطن السوري من خلال دعنها لقسد في شمال شرقي سوريا.
وأضاف المقداد في حديث لوكالة “شينخوا” الصينية، أن الولايات المتحدة هي التي تمنع أي نوع من التنمية في سوريا، وادعى أن المسألة الأخطر، هي قيام الولايات المتحدة بفرض إجراءات أحادية الجانب و قسرية على بعض الدول.
واعتبر المقداد أن “العقوبات الأمريكية تقتل الأطفال السوريين والنساء السوريات وكبار السن وتحرق الأخضر واليابس في سوريا” على حد تعبيره.
وتحدث المقداد بإيجابية عن الصين التي تعتبر إحدى أكثر الدول الداعمة للنظام، حيث قال إن الصين تمارس سياسة داخلية عادلة ومنصفة لجميع أبناء المجتمع الصيني بالمقارنة مع الولايات المتحدة الامريكية”.
كما توعد بالحل السياسي واستعادة شمال شرق سوريا واتهم وزير خارجية النظام أميركا باحتجاز أكثر من 57 ألف مواطن في مخيم الهول بينهم 30 ألف طفل”. وزعم إلى أن النظام يطالب “الدول الأوروبية باستعادة مواطنيها وهم يرفضون ذلك”.
وأكدت الولايات المتحدة في وقت سابق أن قانون “قيصر” يهدف فقط إلى منع نظام الأسد من تحقيق انتصار عسكري، وتوجيهه نحو العملية السياسية، وحرمانه من العائدات والدعم الذي استخدمه لارتكاب الفظائع، مشيرة إلى أن القانون يحتوي على ضمانات لمنع تأثيره على المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب السوري، وأنه سيُعلق إذا أوقف النظام “هجماته المشينة على شعبه وأحال جميع مرتكبيها إلى القضاء”.