أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، تخصيص 150 مليون دولار مساعدات إنسانية طارئة لــ 13 دولة افريقية ، بينهما ثلاث دول عربية.
وقال موقع الأمم المتحدة إن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة” مارتن غريفيثس”، أفرج عن مبلغ 150 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، لتعزيز العمليات الإنسانية التي تعاني من نقص في التمويل في 13 دولة في أفريقيا والأمريكتين وآسيا والشرق الأوسط.
وأصدر الوكيل العام بياناً جاء فيه أنه سيدعم تمويل صندوق عمليات الإغاثة في سوريا (25 مليون دولار)، ولبنان (8 ملايين دولار) والسودان (20 مليون دولار) والكونغو الديمقراطية (23 مليون دولار) ، وميانمار (12 مليون دولار)
وذكر : “كما ستتلقى عمليات المساعدة في بوركينا فاسو وتشاد والنيجر 10 ملايين دولار، وسيذهب باقي التمويل إلى هايتي (8 ملايين دولار) ومدغشقر (7 ملايين دولار) وكينيا (6 ملايين دولار) وأنغولا (6 ملايين دولار) وهندوراس (5 ملايين دولار)”.
وقال “غريفيثس” في البيان”يمثل هذا التمويل شريان حياة لملايين الأشخاص المحاصرين في أزمات نقص التمويل، وسوف يساعد هذا التخصيص على تلبية الحاجات الأكثر إلحاحًا للمجتمعات الضعيفة”
وأضاف: “يتيح تمويل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ أن تذهب إلى أبعد من ذلك، بحيث تصل بسرعة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى مساعدتنا”.
ووفق ما وصف موقع الأمم المتحدة يُعدّ الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ أحد أسرع وأذكى الطرق لمساعدة الأشخاص المتضررين من الأزمات. ويتيح الصندوق تقديم العمل الإنساني في الوقت المناسب والفعال والمنقذ للحياة من قبل وكالات الأمم المتحدة وغيرها لإطلاق أو تعزيز الاستجابة للطوارئ في أي مكان مطلوب.
وجدير بالذكر أن منذ إنشاء الصندوق من قبل الجمعية العامة في 2005، وبمساهمات سخية من أكثر من 130 دولة عضو ودولة مراقبة، بالإضافة إلى مانحين آخرين، بما في ذلك الأفراد، قد ساعد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ مئات الملايين من الناس بحوالي 7.5 مليار دولار في أكثر من 110 من الدول والمناطق. وهذا يشمل أكثر من 2.4 مليار دولار للأزمات التي تعاني من نقص التمويل.