تشهد مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مؤخراً، انتشاراً خطيراً لوباء اللشمانيا أو ما يعرف بـ”حبة حلب”، وسط تزايد ملحوظ بأعداد المصابين.
ونقلت شبكة “عين الفرات” المحلية عن مصادر طبية في المنطقة قولها، إن أكثر من 60 إصابة باللشمانيا تراجع مستوصفات الريف الغربي وعيادات الأطباء بالمنطقة بشكلٍ يومي.
وأضافت الشبكة أن معظم الأهالي يضطرون لشراء العلاج على نفقتهم الخاصة، حيث يبلغ سعر كل حقنة لعلاج اللشمانيا خمسة آلاف ليرة سورية، في حين تقوم المستوصفات بتوزيع نسبة لا تتجاوز 5 بالمئة من العلاج الذي يصل إليها، بينما يتم سرقة وبيع باقي الكميات من قبل المسؤولين عن المستوصفات.
وبحسب الشبكة، فإنه تم تسجيل معظم الحالات بين سكان مناطق البادية والمخيمات المجاورة للريف الغربي، نتيجة عدم توفر الرعاية الصحية وقلة الدعم الواصل للمخيمات وغياب الاهتمام اللازم.
يشار إلى أن مناطق سيطرة النظام لا تعتبر أفضل حالاً من ناحية “اللشمانيا”، حيث ينتشر الوباء بدير الزور وريفها الشرقي وسط انعدام الرعاية الصحية أو العلاج، وفقاً للشبكة ذاتها.