قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية”نيد برايس” إن الولايات المتحدة لا تشجع على إقامة علاقات دبلوماسية مع نظام بشار الأسد.
وأفاد “برايس” في تصريح لقناة الحرة الأمريكية بأن الوقت الآن ليس الوقت الآن لإعادة تأهيل النظام، وأن هذا النظام لا يمكن تأهيله نظراً لما قام به بحق شعبه .
وأوضح “برايس” أن الخارجية الأمريكية لا تشجع على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع النظام، وتعتقد “أن السلوك الذي أظهره النظام بما في ذلك من الوحشية التي مارسها على شعبه” لا تسمح بذلك.
وحول سبب عدم تدخل الإدارة الأمريكية في منع دول عربية، من التطبيع مع نظام الأسد قال: “الدول حرة في اختيار مسارها الدبلوماسي.. لقد أوضحنا بشكل جلي أنه ليس الوقت الآن لإعادة تأهيل النظام الأسد”في سوريا.
كما طالب نوّاب بارزون من الحزبين “الديمقراطي والجمهوري” في مجلسي الشيوخ والنواب، الرئيس الأميركي “جو بايدن” برفض إعادة دمج نظام الأسد ورئيسه في المجتمع الدولي.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تلقت رسالة بعث بها أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يطالبون فيها بمنع الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة من التطبيع مع النظام.