قال مراسل “حلب اليوم” إنّ “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” قدم دعماً لترميم مؤسسات لحكومة النظام في ريف دمشق، خلال الأسبوع الجاري، وذلك بالتنسيق مباشر مع النظام على الرغم من الانتهاكات التي يستمر بارتكابها بحق المدنيين.
وأوضح مراسلنا أنّ البرنامج الدولي قدم مبالغ تجاوزت 30 مليون ليرة سورية لترميم “قاعة المؤتمرات” في المركز الثقافي لمدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والذي تستخدمه مؤسسات النظام في اجتماعاتها وتنفيذ خططها في المنطقة بشكلٍ دوري.
وأضاف مراسلنا أنّ الترميم جاء بطلب من النائب في مجلس الشعب التابع للنظام “عامر خيتي”، المسؤول الأول عن المصالحات مع النظام في المنطقة، والتي تسببت باعتقال مئات المدنيين على الرغم من تسوية أوضاعهم الأمنية بعد وعود لجان المصالحات وأفرع المخابرات التابعة للنظام بعدم التعرض لهم.
الجدير ذكره أنّ المؤسسات الدولية لا تزال تمول مشاريع تحت إشراف حكومة النظام في المنطقة، بحجة عدم وجود بدائل عن المؤسسات الحكومية، في حين رفضت دعم مشاريع تنموية مدنية لعدم حصولها على تراخيص من حكومة النظام، وفقاً لمراسلنا.