أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، استهداف قوات النظام وروسيا مناطق في إدلب شمال غربي سوريا، لا سيما البنى التحتية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية “AFP”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، “آن كلير لوجاندر”، إن استمرار الهجمات التي تشنها قوات النظام وروسيا على البنى التحتية في إدلب انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت “لوجاندر”، أن باريس تدعو إلى وقف فوري للتصعيد العسكري من قبل النظام وروسيا على إدلب، وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بما يتوافق مع القانون الدولي.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ الفراغية، أمس الثلاثاء، بلدة أرمناز شمالي إدلب، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أطفال بجروح خفيفة، كما شنت غارات جوية على محيط مدينة إدلب وبلدة سرمين شرقي مدينة إدلب، حسبما أكد مراسل “حلب اليوم”.
والأحد الماضي، أصيب أحد العمال في محطة “العرشاني” لضخ المياه غربي مدينة إدلب، وحدوث أضرار كبيرة في المحطة وخروج خط المياه الرئيسي فيها عن الخدمة، جراء قصف جوي روسي استهدف المحطة، وفقاً للدفاع المدني السوري.