دان فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له، أمس الأحد، استهداف الطيران الحربي الروسي لمحطة مياه ضخ الشرب غرب مدينة إدلب، وخروجها عن الخدمة.
وجاء في البيان، أنه “مع بداية العام الجديد استهداف واسع لعدة قرى وبلدات في شمال غرب سوريا، تركزت على المناطق السكنية مع بدء استهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة”.
وأضاف البيان “ندين بأشد العبارات جريمة استهداف إحدى محطات المياه في إدلب والتي أدت إلى أضرار مادية وإصابات بين عمال المحطة، وحرمان مئات الآلاف من المدنيين من خدمات المياه ضمن مدينة إدلب”.
واعتبر البيان أن هذا الهجوم بمثابة “جريمة حرب” تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية التي ترتكبها روسيا في سوريا.
ولفت البيان إلى أن القصف كان متعمداً ولم يكن بشكل عشوائي، بل كان الاستهداف مباشر ودقيق، مطالباً الأمم المتحدة بإرسال لجنة تقضي حقائق لمعاينة الموقع وتوثيق ما وصفه بـ “الاعتداء” ضد المدنيين في المنطقة.
وكان أصيب أحد العمال في محطة “العرشاني” لضخ المياه غربي مدينة إدلب، أمس الأحد، وحدوث أضرار كبيرة في المحطة وخروج خط المياه الرئيسي فيها عن الخدمة، جراء قصف جوي روسي استهدف المحطة، وفقاً للدفاع المدني السوري.