أعلنت “شعبة المخابرات العسكرية 217” التابعة لقوات النظام عن فتح باب التجنيد للمدنيين والعسكريين الفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، بهدف حماية صهاريج النفط، حسبما ذكر موقع “العربي الجديد”، أمس الخميس.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بـ “الخاصة” قولها إن “شعبة المخابرات العسكرية 217” التابعة للنظام طلبت من مكاتبها الأمنية في محافظات حمص وحماة واللاذقية وطرطوس وريف دمشق فتح باب التجنيد، بهدف حماية صهاريج النفط على طريق أثريا – الرصافة بين محافظتي حماة والرقة.
وأوضحت المصادر أن مدة العقود مفتوحة مقابل راتب شهري قدره 175 ألف ليرة سورية، على أن يتم تسليم الرواتب كل أربعة أشهر، إضافة إلى سلة غذائية لكل عنصر يتراوح سعرها بين 60 ألفاً إلى 70 ألف ليرة سورية.
وبحسب المصادر، فإن كل عنصر سيحصل على بطاقة ليزرية تحمل شعار “شعبة المخابرات العسكرية”، لتسهيل عبورهم من الحواجز المنتشرة في مناطق سيطرة النظام.
الجدير بالذكر أن خلايا تابعة لـ “تنظيم الدولة” ومجهولين يشنون هجوماً بين الحين والآخر، على قوافل النفط التابعة لشركة “القاطرجي” في محافظات الرقة ودير الزور وريف حمص الشرقي.