غادر العشرات من العائلات القاطنة في مخيم درعا وسط مدينة درعا، خلال الأيام الماضية، منازلهم إلى الأحياء المجاورة خوفاً من حالة التوتر التي تعيشها المنطقة نتيجة الاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر بين مجموعتين محليتين بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وتحدث “عبد العزيز العامري” أحد سكان مخيم درعا لـ”حلب اليوم” أنه عمل على نقل عائلته قبل يومين إلى منزل أقارب زوجته في حي الكاشف أحد أحياء درعا المحطة.
وأضاف “العامري” أنه أجبر على الخروج من منزله بعد أن اندلعت الاشتباكات بين مجموعتين محليتين في مخيم درعا استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأشار “العامري” إلى أن أحد قذائف الـ”RBG” جاءت في منزله وكادت أن تودي بحياة أطفاله، وفور هدوء الاشتباكات غادر المنزل حاملاً القليل من الثياب.
وأكد “العامري” على أن منزله كان قد تدمر أجزاء كبيرة منه خلال السنوات الماضية، وعمل بعد سيطرة النظام على محافظة درعا قبل أكثر من ثلاث سنوات على إعادة ترميم قسم منه، بسبب عدم توفر الإمكانيات الكافية لإعادة إعمار كامل المنزل.
يذكر أن الاشتباكات التي اندلعت قبل أيام، بين مجموعة يتزعمها المدعو “مؤيد حرفوش” ومجموعة أخرى بقيادة المدعو “أبو شلاش”، أسفرت عن سقوط أربعة قتلى بينهم مدنيان، وفقاً لمراسلنا.