قالت منظمة الطوارئ السورية – الأمريكية غير الحكومية، أمس الأحد، إن منظمات سورية في الولايات المتحدة تحاول عرقلة تنفيذ مشروع “الخط الغاز العربي”، حسب موقع “المدن”.
ونقل الموقع عن مدير المنظمة، “معاذ مصطفى”، قوله “نواصل الضغط لعرقة تنفيذ مشروع الخط الغاز العربي الذي سيعطي نظام الأسد حصة من الغاز المصري مقابل تمريره إلى لبنان، وتتقاطع محاولاتنا مع بعض المسؤولين في وزارتي الخزانة والخارجية”.
وأشار “مصطفى” إلى أن طلب مصر الحصول على الموافقة الأمريكية للمشروع لا يعني معارضة واشنطن له، وإنما يشير لأمرين، الأول محاولة بعض الأصوات في الإدارة الأمريكية عرقلة المشروع، والثاني انتقاد القاهرة للبطء الشديد من جانب الإدارة في المصادقة على الموافقات.
واعتبر “مصطفى” أنه “رغم موافقة الإدارة الأمريكية وسماحها بالمشروع، إلا أن الاستثناءات من قانون قيصر تستغرق وقتاً طويلاً نظراً للإجراءات والروتين بين وزارتي الخارجية والخزانة، بحيث يتضح أن الإدارة لم تأخذ كل ما يلزم لمنح الاستثناءات”.
وفي الثامن من أيلول الماضي، اتفق وزراء الطاقة في كل من مصر والنظام ولبنان والأردن، خلال اجتماع للدول الأربع، على أن تتحمل كل دولة تكلفة إصلاح شبكة نقل الغاز ضمن أراضيها، وستكون جاهزة خلال ثلاثة أسابيع، لمراجعة الاتفاقيات وتقييم البنية التحتية لمشروع إيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا.