قال مراسل “حلب اليوم” إنّ ظاهرة ابتزاز الفتيات ازدادت في العاصمة دمشق وريفها، خلال الفترة الماضية، حيث يستغل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحالة المادية المتردية لكثير من السوريين من خلال تنفيذ جرائم أخلاقية.
وأوضح مراسلنا أنّ عمليات الابتزاز تكون في ظاهرها بطلبات للعمل، غالباً ما تكون موجهة للفتيات، تحت غطاء طلب خدمات النظافة أو حضانة الأطفال ورعايتهم، وغيرها من الأعمال التي تنجح بها النساء بشكلٍ أكبر، وعند الإيقاع بالضحايا فإنّ المبتزين يقومون بالاعتداء على الراغبين بالوظيفة بعد مقابلتهم، من خلال الاغتصاب أو الخداع.
وأشار مراسلنا إلى أنّ العديد من الضحايا واجهوا ابتزاز هؤلاء الأشخاص، بعد تهديدهم بفضحهم في حال رفض شروطهم، التي تكون في معظم الأوقات ذات أهداف مالية أو جنسية.
بدوره قال موقع “صاحبة الجلالة” الموالي إنّ الأمن الجنائي التابع للنظام ألقى القبض على مجرم في دمشق، بعد استدراجه فتاة بحجة رعاية أطفاله في منزله الكائن في منطقة “شارع بغداد”، ليتبين أنّ الرجل ليس لديه أطفال ونجح بخداع فتاة وإدخالها إلى المنزل، وعند محاولة الاعتداء عليها واغتصابها صرخت وقاومته.
وبحسب الموقع، فإن الجيران تدخلوا لنجدتها بعد سماع صوتها، قبل أنّ يتبين أنّ الشخص ذاته قام بابتزاز فتاة من خلال تصوير اعتدائه عليها، إذ قام بتهديدها بنشر المقطع المصور الذي كان يحتفظ فيه بهاتفه النقال، وبالفعل فقد حصل على مبلغ 400 ألف ليرة سورية منها لقاء عدم نشره.