شن المندوب السعودي الدائم في الأمم المتحدة “عبد الله المعلمي”، أمس الأول الخميس، هجوماً حاداً على نظام الأسد.
وقال “المعلمي” خلال كملة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي بحثت ملف حقوق الإنسان في سوريا، إن “الحرب لم تنتهي في سوريا التي شهدت سقوط 200 شهيد خلال العام الجاري، فلا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب انتهت”.
وعن إعادة الإعمار، أشار “المعلمي” إلى أن “الأولوية يجب أن تعطى لإعادة الإعمار بل لإعادة بناء القلوب”، متسائلاً بالقول: “ما النصر الذي حققوه إذا وقف زعميهم ( في إشارة إلى رئيس النظام بشار الأسد) على هرم من الجثث؟”.
"أي نصر هذا لقائد على رفات شعبه ومواطنيه".. السفير السعودي "عبد الله المعلمي" يهاجم نظام الأسد خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة pic.twitter.com/jP3SuqvBse
— Halab Today TV قناة حلب اليوم (@HalabTodayTV) December 17, 2021
وفي السياق، أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري “سالم المسلط” اتصالاً هاتفياً، أمس الجمعة مع المعلمي”، عبر خلاله عن شكره وتقديره لموقف المملكة العربية السعودية الداعم للشعب السوري.
وأشاد “المسلط” بالمواقف الثابتة للسعودية في دعم مطالب الشعب السوري، ومنع أي محاولة للتطبيع مع نظام الأسد وإعادة تعويمه.
وأشار رئيس الائتلاف الوطني إلى ضرورة التحرك من أجل تطبيق كافة بنود القرار رقم 2254، ودفع العملية السياسية قدماً لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري، وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254.
بدوره، أكد “المعلمي” أن مواقف المملكة العربية السعودية ثابتة ولن تتغير في دعم الشعب السوري.
وكان وزير الخارجية السعودي، “فيصل بن فرحان” كشف الشهر الماضي، أن بلاده لن تفكر في التعامل مع رئيس النظام، “بشار الأسد”، في الوقت الحالي، مؤكداً استمرار الرياض بدعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بين النظام والمعارضة السورية، وذلك خلال لقاء أجرته مع شبكة “CNBC” الأمريكية.