قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أجور النقل تضاعفت في العاصمة دمشق وريفها، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد إعلان حكومة النظام رفع سعر ليتر البنزين المدعوم عبر البطاقة الذكية في مناطق سيطرتها.
وأوضح مراسلنا أنّ السائقين استغلوا قرار حكومة النظام، ورفعوا أجور النقل بشكل لا يوازي ذلك الارتفاع، حيث وصل سعر ليتر البنزين على البطاقة الذكية إلى سعر 1100 ليرة بعد أن كان يباع بـ750 ليرة، لكن السائقين ضاعفوا التسعيرة مرتين لا سيما سائقو سيارات الأجرة في العاصمة دمشق.
وأضاف مراسلنا أنّ أجور النقل الخاصة من مناطق الريف إلى دمشق وصلت إلى 120 ألف ليرة، بعد أن كانت 90 ألف ليرة كحد وسطي للمناطق التي تبعد 40 كم عن العاصمة، دون أن تتخذ حكومة النظام أية إجراءات لمنع ذلك، أو تنشر تسعيرة جديدة تكون مرضية للسائق والراكب في الوقت ذاته.
الجدير ذكره أنّ أزمة النقل في دمشق وريفها تفاقمت بعد قرارات متوالية من حكومة النظام برفع أسعار المحروقات، بالإضافة لسحب البطاقات الذكية من عشرات السائقين حيث تخولهم الحصول على محروقات بسعر مخفض عن سعر السوق السوداء بأكثر من 2000 ليرة لليتر الواحد، وفقاً لمراسلنا.