أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إليعازر شتيرن، ضرورة منع نظام الأسد من امتلاك أسلحة كيماوية، بعد نشر صحيفة واشنطن بوست تقريراً أفاد بأن إسرائيل استهدفت منشآت تطور السلاح الكيماوي في سوريا.
وامتنع شتيرن في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء عن التعليق بشكل مباشر على تقرير “واشنطن بوست” الذي جاء فيه أن إسرائيل وجهت ضربتين لسوريا، واحدة هذا العام وأخرى العام الماضي، في مسعى لعرقلة محاولات نظام الأسد إعادة بناء ترسانته من الأسلحة الكيماوية، لكنه ألمح إلى أن إسرائيل لا يمكنها قبول امتلاك “عدوتها” لمثل هذه الأسلحة.
وقال شتيرن”: “لدينا جارة أثبتت بالفعل أنها لن تتردد في استخدام الأسلحة الكيماوية حتى ضد شعبها، الأسد يجب ألا يمتلك أسلحة كيميائية”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية رفضت التعليق على تقرير صحيفة “واشنطن بوست” الأخير، حول الغارات الإسرائيلية على سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر خلال مؤتمر صحفي لها، أمس الاثنين: “رأينا التقارير عن الغارات الجوية طبعاً، ولا نستطيع الإدلاء بأي تعليقات بهذا الخصوص”.