أطلق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، أمس الأحد، تصريحات خلال زيارته إلى العاصمة دمشق، حول اللجنة الدستورية السورية، حسبما نقل موقع الأمم المتحدة.
وأعلن “بيدرسون” بعد لقائه مع وزير الخارجية بحكومة النظام، “فيصل المقداد”، في دمشق عدم تحديد موعد جديد لانعقاد الجولة المقبلة لاجتماعات اللجنة الدستورية حتى الآن.
وقال “بيدرسون” إنه ناقش مع “المقداد” الوضع العسكري والاقتصادي والإنساني والعملية السياسية في سوريا، حيث استمرت تلك المناقشات لأكثر من ساعتين.
ورد المبعوث الأممي على أسئلة الصحفيين التي تضمنت بعض التغييرات على الساحة السياسية تجاه سوريا وخاصة من جانب الدول العربية، بالقول: يجب علينا الآن أن لا نحلل فقط موقف العرب، بل أيضاً الموقف الأمريكي والأوروبي والتركي والروسي والإيراني، بالإضافة إلى التطورات في سوريا أيضاً”.
ورأى “بيدرسون” أن هناك إمكانية للبدء باستكشاف ما أسماه “نهج خطوة بخطوة، حيث يتم وضع خطوات محددة بدقة على الطاولة، ويمكن التحقق منها”.
وأعرب عن أمله في البدء ببناء بعض الثقة بين الأطراف في سوريا، لافتاً إلى أن القضايا المرتبطة بالوضع الإنساني والتحديات الاقتصادية بالبلاد، يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من ذلك.
يذكر أن “بيدرسون” أكد في تشرين الأول الماضي، فشل الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، حيث لم يتم التوصل إلى أي نتائج جديدة.