حث فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير له، أمس الخميس، المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي على إيجاد حل لمشكلة المخيمات في الشمال السوري.
وبحسب التقرير، فإن الآلاف من المدنيين أمضوا ليلتهم السابقة في مخيمات النزوح التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية، مع غياب أي نوع من الحلول لمقاومة فصل الشتاء، نتيجة هطولات مطرية جديدة في المنطقة.
وأشار إلى أن” أكثر من مليون ونصف مدني مقيمين في المخيمات أصحبوا عاجزين عن تأمين أدنى احتياجاهم اليومية، مع ارتفاع كبير ومستمر في أسعار المواد الغذائية ومواد التدفئة، مع عجز واضح وفجوات كبثرة بين احتياجات النازحين وعمليات الاستجابة الإنسانية المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية”.
ووصف التقرير بقاء مئات الآلاف من المدنيين في مخيمات الشمال السوري بـ “العراء والأماكن المفتوحة”، مشيراً إلى أن أية حلول ترضي نظام الأسد وروسيا باتت غير مقبولة ولا بديل عنها إلا عودة النازحين والمهجرين قسراً إلى مدنهم وقراهم.
وطالب التقرير المجتمع الدولي بتخفيف معاناة النازحين والعمل على إيقافها من خلال زيادة وتيرة العمليات الإنسانية في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول جذرية تنهي تلك المعاناة.
وكانت عاصفة مطرية قوية مصحوبة مع بعض الرياح ضربت العشرات من خيام النازحين في مناطق الشمال السوري، خلال الـ 24 ساعة الماضية.