أصدرت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي قراراً، أمس الاثنين، يقضي بإزالة رجلي أعمال سوريين موالين لنظام الأسد من قائمة العقوبات الأوروبية.
وبحسب القرار، فإن المحكمة رفعت العقوبات عن المدعو، “بشار محمد عاصي”، نتيجة عدم إثبات الاتحاد الأوروبي أنه كان رجل أعمال بارزاً يعمل في سوريا عام 2020، أو انه مرتبط بنظام الأسد.
وأزالت المحكمة أيضاً المدعو، “خلدون الزعبي”، من قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، لأن الاتحاد الأوروبي فشل في إثبات أنه كان رجل أعمال بارزاً يعمل في سوريا وقت اعتماد الإجراءات، أو أنه مرتبط بالنظام.
ويشغل “عاصي” رئيس مجلس إدارة “أمان دمشق” منذ عام 2017، وهو شريك في شركة “فلاي أمان” محدودة المسؤولية التي يديرها رجل الأعمال المقرب من النظام، “سامر فوز”.
أما “الزعبي” فهو المدير العام ومؤسس شركة “فلاي أمان” محدودة المسؤولية، ونائب رئيس مجلس إدارة “أمان القابضة” منذ عام 2017.
وفي السياق، أبقت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي على طلبين آخرين برفع العققوبات عن رجل أعمال سوري موالي للنظام وشركة سورية تتخذ من مناطق سيطرة النظام مقراً لها.
ووفق المحكمة، فأبقت العقوبات الأوروبية على رجل الأعمال المقرب من النظام، “سامر فوز”، وشركة “أمان دمشق”، وذلك بسبب ضلوعه بأنه رجل أعمال مؤثراً يعمل في سوريا، ولمشاركته في مشروع “ماروتا سيتي” عبر شركة “فوز للتجارة وأمان القابضة”.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي أعلن في كانون الاول عام 2019، عن توسيعه قائمة العقوبات المفروضة على نظام الأسد، بإضافة 11 رجل أعمال و5 شركات بينهم “سامر فوز”.