قال “مراسل حلب” إن قوات النظام في محافظة درعا لا تزال تمنع التجول باستخدام الدراجات النارية في مركز مدينة درعا، ما تسبب بمتاعب كبيرة للأهالي.
وأضاف مراسلنا أن الأهالي يعانون بشكلٍ كبير من هذا القرار الذي لا يزال مستمراً منذ عدة أشهر، حيث أن الكثير منهم مضطر لاستخدام الدراجة النارية بهدف إرسال أطفاله إلى المدرسة أو الذهاب إلى إحدى المستشفيات.
وتحدث “عدنان الساري” أحد أهالي درعا البلد لـ”حلب اليوم” أن لديه ثلاثة أبناء يدرسون في مدارس منطقة درعا المحطة، ويضطروا كل يوم للذهاب باستخدام المواصلات التي تتقاضى أجرة 500 ليرة سورية على الراكب الواحد، مشيراً إلى أنه يدفع شهرياً ما يقارب 100 ألف ليرة سورية أجور مواصلات لذهاب أبنائه إلى المدرسة فقط.
وأكد “الساري” على أن لديه دراجة نارية إلا أن قرار منع تجولها في مركز مدينة درعا، يقف عائقاً أمام حركة وإيصال الأولاد إلى المدرسة يومياً، حيث أنه سيوفر على نفسه في هذه الطريقة أكثر من 50 ألف ليرة شهرياً.
من جانبه؛ تحدث “فادي الأحمد” أن قوات النظام حجزت دراجته النارية قبل أسبوعين تقريباً من أمام مستشفى درعا الوطني عندما أسعف أحد جيرانه إثر تعرضه لحادث مروري خفيف.
وأكد “الأحمد” على أن دراجته النارية نظامية ويحمل أوراقها وشهادة تخوله استخدامها إلا أن قرار منع التجول تم تطبيقه عليه دون أن تشفع الحالة التي اضطر إلى استخدام الدراجة من أجلها.
الجدير بالذكر أن قرار منع تجول الدراجات النارية في مركز مدينة درعا صدر قبل حوالي أربعة أشهر من قبل العميد “ضرار الدندل” قائد الشرطة التابعة للنظام، بحجة أن منفذي عمليات الاغتيال في محافظة درعا يستخدمون الدراجات النارية في عملياتهم، وفقاً لمراسلنا.