توفي شاب، صباح اليوم السبت، نتيجة خطأ طبي في أحد المستشفيات في محافظة الحسكة، حسبما ذكرت شبكة “فرات بوست” المحلية.
ونقلت الشبكة عن مصادر محلية قولها إن الشاب، “محمد الأحمد الحنشولي”، توفي في مستشفى الحكمة بمدينة الحسكة، نتيجة إعطائه كمية من الدم الفاسد والذي تسبب له بمضاعفات جسمية.
وأضافت المصادر، أن الشاب الذي ينحدر من قرية عجاجة بريف الحسكة كان قد أصيب بطلق ناري منذ أسبوع، بعد أن طاردته دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، كانت تحاول إلقاء القبض عليه على متن دراجة نارية بتهمة السرقة.
وكانت طفلة فارقت الحياة في شباط الماضي، في حي الأشرفية بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، بسبب خطأ طبي، حيث فشل ذويها بإنقاذها بعد نقلها إلى المستشفى، حسبما ذكرت صفحة “أخبار الأشرفية حارتي” في موقع “فيسبوك”.
وأوضحت الصفحة حينها أن الطفلة “عروبة القاضي” البالغة من العمر 11 عاماً فارقت الحياة بعد إعطائها حقنة علاجية دون إجراء اختبار تحسس لها، ما تسبب باضطرابات جسدية لها قبل مفارقتها الحياة.
الجدير بالذكر أن العامين الماضيين سجل العديد من الأخطاء الطبية في مناطق سيطرة النظام و”قسد”، دون أن يتم تطبيق أية إجراءات للمحاسبة أو ردع الكوادر الطبية عن التساهل في التعامل مع الحالات الحرجة، وفقاً لما أكده مراسلو “حلب اليوم”.