أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام، أمس الأول الأربعاء، عن مشاركة وفد يمثل نظام الأسد في اجتماعات الشرطة الجنائية الدولية “إنتربول”، والني انعقدت في مدينة إسطنبول التركية.
وبحسب وكالة أنباء النظام “سانا”، فإن وفداً مثل وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام شارك في اجتماعات الدورة الـ 89 للإنتربول في مدينة إسطنبول.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية بحكومة النظام في منشور على حسابها في موقع “فيسبوك”، إن الاجتماع عقد بمشاركة 15 دولة على مستوى الوزراء، و9 دول على مستوى نواب الوزراء.
وأضافت الوزارة، أنه شارك في الاجتماع أيضاً 4 دول على مستوى مستشارين و51 مدير أمن بينهم 17 في منظمات دولية، مشيرةً إلى ازدياد عدد الدول الممثلة في الاجتماع إلى 160.
وكانت أعلنت الإنتربول في بيان لها، أمس الخميس، انتخاب اللواء الإماراتي، “أأحمد ناصر الريسي”، في مدينة إسطنبول التركية رئيسياً جديداً لها.
وأوضحت أن “الرئيسي” الذي حصل على 68.9 من أصوات الدول الأعضاء، سيشمل كرئيس خلال فترة ولايته لمدة 4 سنوات رئاسة اجتماعات اللجنة التنفيذية التي تشرف على تنفيذ القرارات المتخذة في الجمعية العامة.
يشار إلى أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” و19 منظمة وهيئة عاملة في الشأن السوري حذروا في بيان مشترك في 16 من الشهر الجاري، من استغلال نظام الأسد لعودة تعاونه مع الشرطة الإنتربول، حول إمكانيته إصدار مذكرات توقيف دولية لأسباب سياسية وليست جنائية.
يذكر أن مدير إدارة الأمن الجنائي التابع للنظام، “حسين جمعة”، قال الشهر الماضي، إن اللجنة التنفيذية في الأمانة العامة للإنتربول الدولي رفعت الحظر عن سوريا فيما يتعلق بموضوع الإنتربول، حسب صحيفة “الوطن” الموالية.