قتلت امرأة وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات بالصواريخ الموجهة مناطق بريف إدلب، حسبما ذكر مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا أن الغارات استهدفت ورشة عمال أثناء قطافهم لمحصول الزيتون بالأراضي الزراعية قرب قرية مجدليا بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا أن غارات مماثلة من الطيران الروسي استهدفت محيط بلدتي النيرب وسرمين بريف إدلب الجنوبي، إضافة لقصف مدفعي من قوات النظام استهدف قريتي سفوهن والفطيرة بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
وكان الدفاع المدني السوري أكد استجابته منذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة في شهر حزيران حتى نهاية شهر أيلول من العام الجاري، لأكثر من 650 هجوماً جوياً ومدفعياً من نظام الأسد وروسيا، والتي أودت حينها لمقتل 135 شخصاً، من بينهم 50 طفلاً، و23 امرأة، فيما تم إنقاذ وإسعاف أكثر من 350 شخصاً أصيبوا نتيجةً لتلك الهجمات.
الجدير بالذكر أن فريق “منسقو استجابة سوريا” أعلن في بيانٍ له، اليوم الخميس، أن قوات النظام تتعمد استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف ادلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.