أفادت وسائل إعلام موالية، أمس الاثنين، بارتفاع أسعار الزيت والزيتون في مناطق سيطرة النظام، وخاصةً في محافظة حلب.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مدير زراعة حلب التابع لحكومة النظام، “رضوان حرصوني”، قوله إن ارتفاع الأسعار يعود لانخفاض الإنتاج في معظم مناطق زراعة أشجار الزيتون ومعاصره، مشيراً إلى أنها “خارج السيطرة”.
وأضاف “حرصوني”، أن إنتاج الأشجار تراجع جراء قلة الأمطار والمعاومة، لافتاً إلى أن الأشجار تحمل محصولاً وفيراً في عام وقليلاً جداً في العام الذي يليه، فضلاً عن تكلفة مستلزمات الإنتاج، وفق تعبيره.
وأوضح “حرصوني” أن المعاصر في حلب تشهد ازدحاماً شديداً، إثر قلة المعاصر مقارنة بإنتاج المنطقة، مبيناً أن هناك 232 معصرة زيتون في محافظة حلب، معظمها في مناطق خارج سيطرة النظام.
وبحسب “حرصوني”، يبلغ سعر الزيتون المخصص للمائدة في مدينة حلب بحدود 4000 ليرة للكيلو الواحد، بينما بلغ سعر “تنكة زيت الزيتون في المعصرة 185 ألف ليرة، وفي مدينة حلب بحدود 215 ألف ليرة سورية.
ولفت إلى أن المحافظة وفرت مادة المازوت لجميع المعاصر، بسبب انقطاع الكهرباء عن مناطق وجودها، كما أصدرت قراراً ناظماً لأجور المعاصر، إذ بلغت حصة المعصرة 5% في حال قام الفلاح بجلب إنتاجه إلى موقع المعصرة، و7% في حال نقل صاحب المعصرة الزيتون من الحقول إلى المعصرة.
وكانت مدير مكتب الزيتون في وزارة الزارعة بحكومة النظام، “عبير جوهر”، قالت الشهر الماضي، إن إنتاج الزيتون انخفض هذا العام بنسبة 34%، عن الموسم الماضي، وذلك بعد جولات قامت بها الوزارة، وفقاً لما نقله موقع “تلفزيون الخبر” الموالي.