طالب الائتلاف الوطني السوري أمس الأول السبت، الاتحاد الأوروبي بعد ترحيل أي لاجئ سوري قسراً إلى سوريا، لأنها ما زالت تشكل خطراً على حياة اللاجئين.
وشدد رئيس الائتلاف، “سالم المسلط”، خلال اجتماعه مع مبعوث الاتحاد الأوروبي، “دان ستوينسكو”، على ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي لإيجاد حلول إسعافية لأزمة اللاجئين السوريين على الحدود البيلاروسية البولندية وإنقاذ العالقين هناك.
ودعا “المسلط” إلى اتخاذ خطوات عقابية إضافية ضد نظام الأسد وروسيا اللذين يسعيان دوماً لاختلاق أزمات مشابهة بهدف الضغط على أوروبا والمجتمع الدولي باستغلال ورقة اللاجئين.
من جانبه، أشار “ستوينسكو” إلى استمرار التزام الاتحاد الأوروبي تجاه دعم قضية الشعب السوري، وعلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يدعم عملية سياسية شفافة.
وأوضح أن إعادة اللاجئين إلى سوريا هي خط أحمر ولا يجوز ذلك، لأن الحالة الأمنية لم تتغير على الإطلاق في سوريا.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يرفض التطبيع مع نظام الأسد، ولم تتغير سياسته على الإطلاق تجاه النظام، مشيراً إلى أن تغيير سياسة الاتحاد الأوروبي نحو النظام، لا يمكن أن تتم إلا بموافقة جميع الدول الأعضاء.
وكان الطبيب السوري، “قاسم شحادة”، اللاجئ في بولندا وصف يوم الجمعة الماضي، السفر إلى أوروبا عبر بيلاروسيا بـ “الطريق القاتل”، حسب وكالة “رويترز”.
يذكر أن فريق الطوارئ الطبي البولندي التابع لمنظمة “PCPM” عثر، أمس الأول الخميس، على جثة شاب وزوجين سوريين مصابين في الغابة، ومعهما ابنهما الرضيع الذي وُجد ميتاً.