قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أمس الجمعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ليس لديها خطط للتقارب مع نظام الأسد، حسب قناة “الحرة”.
ونقلت القناة عن المسؤول – لم تسمه – تأكيده عم وجود خطط لدى واشنطن للتقارب مع النظام، في ظل غياب أي تغيير جوهري في طبيعة هذا النظام، الذي استطاع أن يحافظ على وجوده بمساعدة إيران وروسيا.
ودعا المسؤول الشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة الأمريكية إلى التفكير في الجهة المستفيدة من أي تقارب مع نظام الأسد، مشيراً إلى أن “زيارة دمشق لن تحل المشاكل الكثيرة التي تسبب بها نظام الأسد في المنطقة كتصدير الإرهاب وترسيخ النفوذ الإيراني وأزمة اللاجئين”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعربت في وقت سابق من الشهر الجاري، عن قلقها إزاء التقارير التي تحدثت عن اجتماع وزير الخارجية الإماراتي، “عبد الله بن زايد آل نهيان” مع رئيس النظام، “بشار الأسد”، في العاصمة دمشق.
وقال “تيد برايس” المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الإدارة الأمريكية لن تعبر عن دعمها أي من جهود التطبيع أو التأهيل لـ “بشار الأسد” الذي يعتبر “ديكتاتور متوحش”، داعياً الدول في المنطقة إلى “النظر بعناية إلى الأعمال الوحشية التي ارتكبها النظام والأسد نفسه ضد شعبه خلال العقد الأخير، مع التذكير بمحاولاته المتواصل لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق”.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإماراتي، “عبد الله بن زايد آل نهيان”، التقى رئيس النظام، “بشار الأسد”، في وقت سابق من الشهر الجاري، في العاصمة دمشق، في خطوة تطبيع عربية جديدة بعد زيارات متبادلة بين وفود رسمية من الأردن التي اتخذت الخطوة الأولى في هذا المجال.